التغطية الإعلامية - AN OVERVIEW

التغطية الإعلامية - An Overview

التغطية الإعلامية - An Overview

Blog Article



ومن المغالطات التي يستخدمها الإعلام الغربي تقديم الإسرائيليين باعتبارهم "ضحايا الإرهاب"، الذي تمثِّله حركة حماس، وأيضًا يمثِّله كل مواطن فلسطيني حتى وإن كان شيخًا أو طفلًا.

من الداخل: كيف يرى الإعلام العربي العملية البرية في غزة؟

أما موقف الرئيس الأميركي، جو بايدن، فقد تميز بالتصريحات التي تحمل رسائل عديدة على جبهات متعددة، تتضمن الفخر الذي أعلنه بالوقوف مع إسرائيل لتكريم الشجاعة والالتزام اللذين يُعبِّران عن عمق التحالف الأميركي/الإسرائيلي، ويشددان على التماسك على مستوى العلاقات الدولية.

وأضاف "لكن في لحظات أخرى، يغلب على القصة الإنسانية التعاطف والتركيز على معاناة الأشخاص المعنيين".

إن أخذ الموجهية بعين الاعتبار في تحليل الخطاب الإعلامي يسمح للدراسة بكشف دلالات خفية في هذا الخطاب الذي يعتمد في أحيان كثيرة التورية والإيهام والمغالطة ومحاولة التأثير في المتلقي من خلال بنيته الذهنية، ومن ثم في طريقة استقباله للخبر وللوقائع وطريقة تفاعله معها، بما يخدم وسيلة الإعلام التي تنشر الخطاب وتنقله.

وهنا، يحاول الخطاب الإعلامي الغربي أن يُقدِّم صورة "نظيفة" للحرب؛ إذ لا يجد القارئ أي إشارة إلى الخسائر المدنية أو حتى التداعيات الإنسانية للحرب على المجتمع الفلسطيني. إن هذا التأطير الذي يحاول "تعقيم" الآلة العسكرية، وفظائع قصف المساكن والبيوت فوق رؤوس سكانيها وتدمير البنية التحتية، يحجب رواية كاملة عن الصراع، والتي تتمثَّل في معاناة الشعب الفلسطيني الذي تتم إبادة أطفاله ونسائه وشيوخه ومرضاه.

صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم تعلَّم المزيد مساهمات

في عصر مدققي المعلومات، هل انتهت صلاحية "الأكاذيب السياسية الكبرى"؟

لطالما اعتبرت مؤسسات الإعلام الغربي نفسها مرجعًا مهنيًّا في صناعة الإعلام خلال العقود الماضية، لكن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كشفت "عقيدة" سياساتها التحريرية التي يمكنها أن تتجاوز القواعد والضوابط الحاكمة للممارسة المهنية في المعالجة الإعلامية للصراع التغطية الإعلامية الإسرائيلي-الفلسطيني.

لماذا يقلب "الرأسمال" الحقائق في الإعلام الفرنسي حول حرب غزة؟

أثناء حرب الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين، وظف مصطلح "المجاعة" بشكل كبير إلى درجة أنه كان من بين الأدلة الأساسية التي استندت إليها جنوب أفريقيا في دعواها بمحكمة العدل الدولية.

وبعد شهر من بدء معركة طوفان الأقصى، نحاول في هذا التقرير إيجاز مسار تناول الإعلام العربي للمعركة، مع التركيز على تطورات هذا التناول في الأسبوع الرابع، ثم استخلاص بعض دلالات التعامل الإعلامي العربي عبر شهر من العدوان.

ويسعى الإعلام الغربي إلى التركيز على أن واقع "الهجمات الدموية والهمجية" -كما يصفها- لا يترك فقط آثاره الجسدية في الضحايا، ولكن أيضًا آثاره النفسية فيمن يتولون رعاية تلك الجثث. وتُلقي الشهادات من الدكتور كوجل وآخرين ضوءًا على الصدمات النفسية والتحديات التي يواجهونها كأفراد في مواجهة هذه المآسي، وهو ما سيلقي بظلاله على توجيه الرأي العام نحو التعاطف مع إسرائيل التي لا تُعد -في نظر هذا الإعلام- مسؤولة عن الحرب بل "ضحية" لها.

خامسًا، احترام الخصوصيّة: من الضروري احترام خصوصية الناجيات من العنف وكذلك الأمر بالنسبة لعائلاتهم والانتباه الى ذكر تفاصيل يُمكن أن يجمعها القراء أو المتابعون ويكشفوا من خلالها هوية الناجية.

Report this page